بهدف تعزيز مسيرة التحديث السياسي، وايماناً من المركز بأهمية الحاكمية الرشيدة للعملية الديمقراطية، قام مركز مؤشر الأداء | كفاءة بمراقبة وتقييم أداء الجامعة الأردنية والإجراءات التي اتبعتها خلال العملية الانتخابية لانتخابات مجلس اتحاد الطلبة لعام 2024، حيث شملت عملية المراقبة جميع مراكز الاقتراع والفرز والحرم الجامعي وجميع مظاهر الدعاية الانتخابية وإجراء استطلاع لرأي الطلبة الناخبين، وذلك وفق مصفوفة من المؤشرات التي تضمن امتثال الجامعة للأنظمة النافذة ومعايير الشفافية والنزاهة والديمقراطية والمتمثلة بالتزام الجامعة والممثلة بالهيئة العليا للانتخابات بجميع الأنظمة والتعليمات الناظمة للعملية الانتخابية، وسلاسة سير العملية الانتخابية، والالتزام بالمواعيد والتواقيت المحددة، وأمن الطلبة ، وسرية الاقتراع، والعدالة والمساواة مع جميع المرشحين والقوائم.
وبحسب التقرير فقد تمثلت نقاط القوة ومعززات التمكين بـ:
• اختيار أماكن مناسبة لمراكز الاقتراع كمدرجات الكليات والقاعات الكبيرة والتي ساهمت بشكل كبير في ضمان سلاسة عملية الانتخاب، بالإضافة الى إمكانية وصول جميع الطلبة إلى مراكز الاقتراع، حيث راعت الجامعة جاهزية المراكز لوصول الطلبة من ذوي الإعاقات الحركية.
• التزام الجامعة بالأوقات المعلن عنها لفتح الصناديق واغلاقها .
• التزام الجامعة بتعليمات إيقاف الحملات الانتخابية والدعائية داخل غرف الاقتراع.
• وجود المرشحين او من ينوب عنهم في غرف الفرز والاقتراع.
• التزام لجان الاقتراع بالتأكد من هوية الناخب، وضمان سرية الاقتراع.
• سرعة استجابة كوادر الجامعة بتصويب بعض المخالفات والعمل على تحسين رحلة الناخب بدءًا من استلام البطاقات وانتهاءًا بالاقتراع ومغادرة المركز.
وبهدف تطوير فهم موحد للملاحظات والمخالفات وتقييم آثارها على أداء وسمعة الجامعة وسلامة العملية الانتخابية، فقد تم تصنيف الملاحظات والمخالفات باستخدام مقياس الأثر والخطورة الخاص بالمركز والمكون من ثلاث مستويات (منخفض، متوسط، مرتفع) بناء على تحليل نوعي لأثر وشدة وخطورة الملاحظات والمخالفات على معايير النزاهة، والحياد، والشفافية، والممارسات الفضلى، وسمعة وثقة الناخبين بالجامعة. وكانت أبرز المخالفات متمثله بـ:
• وجود تجمعات أمام بعض مراكز الإقتراع والأمر الذي شكل عائقاً جزئياً لسير العملية الانتخابية لفترات متقطعه.
• عدم امتثال المرشحين لتعليمات الدعاية الانتخابية، كحجم اليافطات وأماكن تعليقها، هذا بالإضافة الى استمرار عمليات تعليق اليافطات خلال الساعات الأولى من عملية الاقتراع وتعدي عدد محدود من المرشحين على يافطات مرشحين آخرين دون تدخل من قبل كوادر الأمن الجامعي.
• مرافقة بعض المرشحين للناخبين في غرف الاقتراع، او الانتظار على الابواب لحين الانتهاء من التصويت.
• وجود حالات من الاكتظاظ على بعض بوابات الجامعة نتيجة التشديد والرقابة من قبل أفراد الأمن الجامعي على عملية الدخول للحرم الجامعي.
• عدم سماح الأمن الجامعي للطلبة المغادرين للحرم الجامعي بالدخول مرة أخرى للجامعة، وشكاوى من بعض الطلبة نتيجة تحديد الدخول بمرة واحدة خلال اليوم.
ومن جانب آخر ولضمان إيصال صوت الطلبة ومشاركتهم في عملية تقييم الأداء، فقد أجرى المركز استطلاعاً لرأي الطلبة والذي جاءت نتائجه على النحو الآتي:
• 90.2% من الطلبة وجدوا أن المشاركة بالتصويت كانت متاحة للجميع.
• 90.5% أكدوا على إمكانية الترشح والإعلان عن ذلك.
• 37.5% من العينة المستطلعة آراؤهم أبلغوا عن تعرضهم أو غيرهم لمضايقات من قبل المترشحين
• 23.8% من الطلبة أبلغوا عن عدم كفاية الإجراءات الأمنية، ونيتهم بعدم المشاركة في الانتخابات القادمة.
• 21.4% اعتبروا أن هناك عدم المساواة في الصلاحيات الدعائية بين الكتل، وخروقات لبعض الكتل لتعليمات الجامعة.
• 66.7% اعتبروا الانتخابات تمثل تجربة إيجابية، بينما اعتبرها 16.7% سلبية.